السبت، 19 أبريل 2025

مواعيد امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني 2025

 مواعيد امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني 2025


أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مواعيد امتحانات صفوف النقل للعام الدراسي 2024-2025، والتي تبدأ في شهر مايو المقبل. وتأتي المواعيد على النحو التالي:


الصفوف من الأول الابتدائي حتى الثاني الإعدادي: تبدأ الامتحانات يوم الأحد 11 مايو 2025 وتستمر حتى السبت 24 مايو 2025.


الصف الأول والثاني الثانوي العام: تبدأ الامتحانات من السبت 24 مايو وحتى الخميس 29 مايو 2025.


الصف الأول والثاني الثانوي الأزهري: تنطلق الامتحانات يوم السبت 26 أبريل 2025 وتستمر حتى الإثنين 5 مايو 2025.


الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي الأزهري: من الثلاثاء 6 مايو حتى الأحد 11 مايو 2025.


الصف الأول والثاني الإعدادي الأزهري: من الثلاثاء 6 مايو حتى الإثنين 12 مايو 2025.



تُهيب الوزارة بالطلاب وأولياء الأمور متابعة الجداول الرسمية الصادرة عن المديريات التعليمية بالمحافظات.


الجمعة، 18 أبريل 2025

محطات في حياة الفنان الراحل سليمان عيد.. من الكوميديا للقلوب



رحل عن عالمنا الفنان المصري سليمان عيد، أحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما والدراما المصرية، الذي استطاع بخفة ظله وتلقائيته أن يترك بصمة خاصة في قلوب جمهوره.

رغم أن أغلب أدواره كانت قصيرة أو مساعدة، إلا أن حضوره كان لافتًا، وصوته وطريقته في الإلقاء كانوا سببًا في تحويل مشهد بسيط إلى لحظة ضحك لا تُنسى.


---

من أين بدأ؟

ولد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1968 بحي الزاوية الحمراء بالقاهرة، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وتخرج منه عام 1990.

لم تكن طريقه سهلة، فبداياته كانت بأدوار صغيرة جدًا لا تتعدى الثواني، إلى أن التقطه المخرجون الكبار في أفلام مثل "الإرهاب والكباب"، و"الناظر".


---

الكوميديا بطابع مختلف

تميز سليمان عيد بالكوميديا التلقائية غير المفتعلة. لم يكن يسعى لصنع النكتة، بل كان يعيشها. لذلك أحبّه الجمهور، وشعروا بأنه "واحد منهم"، ليس فقط نجمًا على الشاشة.


---

أبرز أعماله

من أبرز ما شارك فيه:

فيلم الناظر (دور حسين اللي فقد الذاكرة)

فيلم السفارة في العمارة

فيلم أمير البحار

مسلسل راجل وست ستات

مسرحيات كثيرة منها "مراتي زعيمة عصابة"


---

الجانب الإنساني

بعيدًا عن الشاشة، عُرف عن سليمان عيد تواضعه وروحه الطيبة، وكان محبوبًا داخل الوسط الفني وخارجه. تحدث كثير من زملائه بعد رحيله عن دعمه لهم في بداياتهم، وحبه للخير في صمت.


---

رحيله

توفى سليمان عيد بعد صراع مع المرض، مما أحزن الوسط الفني وجمهوره، الذي ظل لسنوات يردد جُمله الشهيرة في مواقف الحياة اليومية.



ربما لم يكن بطلًا في الأعمال، لكنه كان بطلًا في التأثير. سليمان عيد ترك وراءه إرثًا من الضحك النظيف، والروح الخفيفة، والمواقف اللي هتعيش معانا لسنين طويلة.

رحم الله سليمان عيد، وألهم أهله ومحبيه الصبر.

هل فقدنا ثقافة الاستماع؟

كتب: 60 دقيقة



في زمن أصبحت فيه السرعة هي عنوان الحياة، والردود تسبق الفهم، بدأت ثقافة الاستماع تختفي تدريجيًا من مشهد التواصل الإنساني. فالجميع يتكلم، والجميع يريد أن يُسمَع، لكن من يستمع فعلًا؟

الاستماع.. فن مفقود

الاستماع ليس فقط أن تترك الآخر يتحدث، بل أن تنصت له بقلبك وعقلك. هو فن يُظهر احترامك للشخص الذي أمامك، حتى لو كنت تختلف معه. كثيرون يظنون أن الحديث يُظهر الذكاء، لكن في الحقيقة، من يُحسن الاستماع هو من يملك الحكمة.

ضجيج السوشيال ميديا

المنصات الاجتماعية حولتنا لمتحدثين دائمين، نُعلّق قبل أن نفهم، ونهاجم قبل أن نتفهم. لم نعد ننتظر حتى نسمع القصة كاملة، بل نكتفي بعنوان أو لقطة، ثم نُصدر الأحكام. هذا لا يؤذي فقط الطرف الآخر، بل يُضعف قدرتنا على التحليل والوعي.

التأثير على علاقاتنا

كم من علاقة انتهت بسبب سوء فهم؟ وكم من صديق ابتعد لأنه لم يجد من يسمعه؟ الاستماع هو الحبل الذي يُبقي العلاقات حيّة، وعندما يُقطع، تبدأ المسافات في التكوّن، حتى بين الأقرباء.

كيف نستعيد ثقافة الاستماع؟

  • توقّف عن المقاطعة: اترك الطرف الآخر يُكمل فكرته.
  • اسأل بدلاً من الرد السريع: تأكّد أنك فهمت ما يعنيه قبل أن ترد.
  • انظر للعينين: لغة الجسد تساعد على الفهم.
  • تدرّب على الصمت: الصمت أحيانًا أقوى من الكلام.

خلاصة

أن تستمع، يعني أن تمنح غيرك قيمة. في عالم مليء بالضجيج، قد يكون أفضل ما نقدمه للآخرين هو أذن تُنصت بصدق. فلنحاول أن نكون ذلك الشخص، الذي إذا تحدّثنا إليه شعرنا بأنه فعلاً يسمعنا

الخميس، 17 أبريل 2025

دعاء يوم الجمعة وفضلها

يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة". ويتميز هذا اليوم بفرصة عظيمة لرفع الدعاء، حيث إن هناك ساعة لا يُرد فيها الدعاء. من المستحب الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم المبارك، وقراءته سورة الكهف.

تُعدّ الجمعة أيضًا يومًا لتجديد الروح بالتوبة والتقرب إلى الله، فهي يوم إجابة للدعاء وبركة عظيمة للمسلمين.






يوم الجمعة هو يوم خاص للمسلمين، حيث تجمع فيه البركة والرحمة. من أبرز فضائله أن فيه ساعة إجابة لدعاء المسلم، كما أن فيه صلاة الجمعة التي تعتبر فرضًا على الرجال. يُستحب في هذا اليوم الإكثار من الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة الكهف. يُنصح بتخصيص هذا اليوم للتوبة وطلب المغفرة والرحمة من الله، كما أنه يوم لقضاء بعض الوقت في العبادة والتفكر في النعم.


فيلم استنساخ يواصل جذب الجمهور في دور العرض










تشهد دور العرض السينمائي حالة من الزخم مع استمرار عرض مجموعة من الأفلام الجديدة، ويبرز من بينها فيلم استنساخ، الذي يجمع بين الدراما والتشويق والخيال العلمي، ويقوم ببطولته الفنان سامح حسين والفنانة هبة مجدي.


أداء قوي في شباك التذاكر


تمكن فيلم استنساخ من تحقيق إيرادات بلغت 165,546 جنيه في يوم واحد فقط (السبت)، بحضور 1,256 مشاهد، وفقًا لما صرح به الموزع السينمائي محمود الدفراوي لـ القاهرة 24.

يأتي هذا الأداء وسط منافسة قوية في موسم سينمائي حافل بالأعمال المهمة، حيث ينجح استنساخ في جذب جمهور يهتم بالأفلام ذات الطابع الفكري والتقني.


قصة تدور بين الواقع والخيال


يتناول الفيلم قصة "يونس العربي"، الذي يجد نفسه في قلب صراع مع الذكاء الاصطناعي بعدما بدأ يسيطر على مجريات الأمور حول العالم، في إطار يمزج بين الخيال العلمي والواقع التكنولوجي الحديث.


أبطال الفيلم وصناعه


استنساخ من بطولة سامح حسين، هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، ومحمد عز. الفيلم من تأليف وإخراج عبد الرحمن محمد، ويُعد تجربة مختلفة لكل من أبطاله وصنّاعه.


أزمة الرقابة وتعليق هبة مجدي


كان من المقرر إقامة عرض خاص للفيلم، لكنه أُلغي في اللحظات الأخيرة بسبب مشهد يشير إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما استدعى تدخل الرقابة على المصنفات الفنية.

وعن ذلك، علّقت الفنانة هبة مجدي خلال لقائها مع القاهرة 24:


> "كلنا بذلنا مجهود كبير، ومكنتش متوقعة الفيلم ينزل في السينما، لكن له حظ. معرفناش سبب الإلغاء، وأفضل حاجة كانت الصمت لحد ما نفهم، والحمد لله عدت على خير."

"نحن المطردون من رحمة المجتمع.

"نحن المطرودون من رحمة المجتمع: صرخة لقيط"


نحن اللقطاء، أبناء الليلة الواحدة. لا نعرف من آبائنا سوى أنهم سبب وجودنا، ولا نعرف من أمهاتنا إلا الألم. لا عائلة، لا بلدة، لا اسم حقيقي. منبوذون في مجتمع لا يرحم، ينظر إلينا بنظرات قاسية تقتل فينا الأمل. نحاول كثيرًا إنكار حقيقتنا المرة، لعلنا نجد قبولًا، ولكن هذه هي مأساتنا... نحن اللقطاء.






عندما حملت بي أمي بعد خطأ واحد، كنت أنا الضحية. توسلت إلى أبي كي يتحمل مسؤوليته، فأنكرني واتهمها وحدها، وأغلق بابه في وجهها. خرجت أمي مكسورة، تبكي صامتة، تفكر في كيف تتخلص مني. كلما أرادت موتي، كلما تمسكت أنا بالحياة. حاولت إسقاطي مرارًا، لكن إرادة الله منعت ذلك، فاستسلمت للأمر الواقع، وتوارت عن الأنظار حتى لا يفضحها حملها.







حين جاء موعد ولادتي، ظننت أنها بداية حياتي، لكنها كانت نهايتي. ألبستني جلبابًا صغيرًا مثل بقية الأطفال، لم أكن مختلفًا في المظهر، بل في المصير. حضنها لم يحمل حبًا، بل ألمًا وخزيًا. كادت تقتلني، لكنها رقّت، وقبّلت جبيني. كنت أتضور جوعًا، فوضعت في فمي "سكاتة" لأسكت، لا لترضيني. ثم حملتني في هدأة الفجر، وغادرت متخفية، وأنا بين ذراعيها، لا أُصدر صوتًا. حتى وصلت إلى صندوق القمامة، هناك وضعتني... وتركتني لرائحة العفن بدلًا من رائحة الأمومة.








حين جاء الصباح، كان الصوت الوحيد الذي يملأ المكان هو زقزقة العصافير. فجأة، ظهر كلب يقترب مني، يلعق وجهي بلسانه. كنت أعتقد أنه سيأخذني ويخلصني من معاناتي، لكن الكلب لم يفعل. تركني وحيدًا، ارتجف جسدي من البرد، وأنا في الهواء الطلق لا أجد من يحنو علي. لم تكن قد مرّت ساعات قليلة على ولادتي، وأنا في هذا الجحيم من الوحدة والبرودة. لم يكن أمامي سوى الصمت.






جاء رجل مسن، فظننت أنه سيرحمني، لكنه بدلًا من أن يمد يده لي، ألقى عليّ بفضلات القمامة. كأنني مجرد قطعة نفاية لا قيمة لها. غطاني ببقايا طعام بالية، ولم يرَني. لم أعد أريد شيئًا سوى أن يعلم الجميع أنني على قيد الحياة. صرخت بأعلى صوتي، كي أُسمع. "لم أفعل شيئًا، أنا لا أستحق هذا الظلم!" هكذا كانت صرخاتي.





بعد قليل، جاء بعض المارة، يتبعون صوتي. رفعوا عني القمامة، ليكتشفوا وجهي، فزعوا جميعًا. كانوا كما فزع والدي ووالدتي حين علموا بحمل أمي. كانت الصدمة واضحة على وجوههم. البعض تراجع للخلف، بعضهم بدأ يردد "لا حول ولا قوة إلا بالله"، والبعض الآخر تجرأ واقترب مني. واحد منهم لم يتردد في ضمي إلى صدره، بينما شعر قلبه يتقطع من الألم، وأخذني إلى قسم الشرطة. لكنني كنت أصرخ بصمت: "أنا لست المذنبة... أنظروا إلى أمي فهي المذنبة."




وأما عن أمي فتركتني مسرعة، تلتفت وراءها، تحاول التأكد من أن أحدًا لم يراها. اتصلت بأبي، لتخبره بأنها تخلصت مني، وتستطيع الآن أن تعيش حياتها الجديدة، بعيدًا عن العار الذي جلبته لي. "لقد طويت الصفحة القديمة  وبدأت حياتها الجديدة مع أبنائها الجدد"، وأبي تزوج وأنجب أبناء غيري ودارت عجلة الحياة وكنت بالنسبة لهم نسيا منسيا. فأما أنا فلا تسألوا عن حالي... مصيري معروف منذ البداية للنهاية حالي كحال جميع إخوتي اللقطاء مطردون من رحمة المجتمع. 


الأربعاء، 16 أبريل 2025

الذهب يلمع من جديد: قفزة تاريخية في الأسعار تشعل الأسواق

 الذهب يلمع من جديد: قفزة تاريخية في الأسعار تشعل الأسواق







في تحرك لافت، سجّل الذهب قفزة كبيرة في الأسعار خلال الساعات الماضية، ليكسر حاجز التوقعات ويصعد إلى مستويات تاريخية. عالمياً، ارتفعت الأونصة إلى ما يزيد عن 3300 دولار، مدفوعة بحالة من التوتر الاقتصادي العالمي واللجوء المتزايد إلى الذهب كملاذ آمن.






أما في السوق المحلي المصري، فكانت الصدمة أكبر للمستهلكين والمستثمرين، حيث وصل سعر الجرام من عيار 21 إلى نحو 4750 جنيهًا، وسط حالة من الترقب والتساؤلات: هل هذا هو الحد الأعلى أم ما زال القادم أعظم؟





الملفت أن هذه القفزة لا تأتي من فراغ، بل من مشهد عالمي مرتبك: اضطرابات جيوسياسية، صراعات اقتصادية، وخوف متنامٍ من التضخم. ومع هذه العوامل، يبدو أن الذهب لا يعكس مجرد سعر، بل يعكس قلق العالم كله.


هل هو وقت البيع أم الشراء؟

هذا هو السؤال الذي يدور الآن في أذهان الكثيرين. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الذهب عاد ليؤكد مكانته كمرآة للواقع العالمي... وربما كنبوءة صامتة لما هو قادم.

"هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي مكانك ؟ نظرة إلى مستقبل العمل والتعليم في عالم يتغير بسرعة"

هل سيأخذ الذكاء الإصطناعي مكانك!؟ نظرة على مستقبل العمل والتعليم في عالم السرعة.







في السنوات الأخيرة، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد خيال علمي أو فكرة مستقبلية، بل أصبح واقعًا نعيشه في حياتنا اليومية. من روبوتات الدردشة إلى أدوات التصميم الذكية، بدأ الذكاء الاصطناعي يدخل في مجالات لم نكن نتخيل أنه سيصل إليها بهذه السرعة. والسؤال الذي يتكرر الآن: هل الذكاء الاصطناعي سيأخذ مكاننا في العمل؟


الذكاء الاصطناعي لا ينام!


الآلة لا تتعب، لا تطلب إجازة، وتتعلم أسرع من أي إنسان. هذا جعل الكثير من الوظائف معرضة للخطر، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار أو الأنظمة. بعض الشركات بدأت فعليًا في تقليل عدد الموظفين واستخدام أدوات ذكاء اصطناعي بدلاً منهم.


لكن هل هذا يعني أننا بلا قيمة؟


الإجابة ببساطة: لا.


الذكاء الاصطناعي لا يمكنه التفكير العاطفي، ولا يمتلك الحدس البشري، ولا يستطيع أن يفهم السياق الاجتماعي والثقافي كما نفعل نحن. الإنسان ما زال يتفوق في الإبداع، التعاطف، والرؤية الإنسانية التي لا يمكن محاكاتها بسهولة.



حتى التعليم تغير. أصبحنا نرى أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تساعد الطلاب في التعلم الشخصي، وتوجههم حسب مستواهم وقدراتهم. ولكن، يبقى دور المعلم الإنساني أساسيًا، لأنه ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل موجه ومُلهم.


كيف تواكب التغير؟


تعلّم مهارات جديدة باستمرار: خصوصًا المهارات اللي الذكاء الاصطناعي مش هيقدر ياخدها بسهولة زي التفكير النقدي، والمهارات الاجتماعية، والإبداع.


استخدم الذكاء الاصطناعي لصالحك: بدل ما تخاف منه، اتعلم إزاي تستخدمه لتطوير شغلك أو دراستك.

كون مرنًا: العالم بيتغير، ومرونتك هي اللي هتخليك تكمل وتنجح.




الذكاء الاصطناعي مش عدوك، هو أداة. الفرق بين اللي هينجح في المستقبل واللي هيتراجع، هو القدرة على التكيّف والتعلم المستمر. مش المهم إذا كان الذكاء الاصطناعي هيستبدلك، المهم: هل أنت مستعد تتطور؟


السند والأمان للمرأة… قوة لا تُرى ولكنها تصنع كل شيء

السند والأمان للمرأة...قوة لا تُري ولكنها تصنع كل شئ


في عالم مليء بالتحديات، تحتاج المرأة إلى أكثر من مجرد صوتٍ مسموع… تحتاج إلى سند، إلى كتفٍ تتكئ عليه حين تميل الحياة، وإلى أمان يُشبه البيت الذي تعود إليه مهما ابتعدت.








كل امرأة فينا، سواء كانت أمًا، أختًا، زوجة، أو بنتًا، تخوض معركة ما… مع المجتمع، أو مع مسؤولياتها، أو حتى مع نفسها. وفي كل معركة، لا شيء يُكمل قوتها مثل كلمة "أنا جنبك" من شخص يؤمن بيها، ويدفعها لقدّام حتى وهي واقعة.





لكن السند مش بس راجل في حياتها… السند ممكن يكون صديقة بتفهم، أم بتطبطب، أو حتى مجتمع بيوفرلها فرصة حقيقية تثبت بيها نفسها من غير ما يخوّفها أو يقلل منها.





والأمان؟ الأمان مش في باب مقفول، ولا في بيت فخم. الأمان الحقيقي لما تحس إنها مش لوحدها، لما صوتها يتسمع، ودمعتها تتحترم، ونجاحها يتشجع.








عشان كده، محتاجين نخلق بيئة تكون فيها المرأة مش بس محمية… لكن مدفوعة إنها تحقق كل اللي بتحلم بيه من غير ما تحارب عشان بس "تتقبل".






ادعموا الستات في حياتكم… بالكلمة، بالفعل، بالاحترام، بالفرصة… وصدقوني، كل مرة تقف فيها امرأة على رجليها، بتسند بيها غيرها من غير ما تحس ...كونوا السند… وكونوا الأمان.





أمثلة واقعية للسند الحقيقي

أب يشجّع بنته على التعليم رغم ظروف المجتمع: لما أبو سارة قرر يكمّل تعليمها الجامعي رغم كلام الناس، ماكنش بس بيحقق حلمها… كان بيبني معاها ثقتها بنفسها للأبد.


زوج وقف جنب مراته وهي بتبدأ مشروع صغير: دعم بسيط من شريك حياتها خلاها تقف على رجلها وتكسب وتكون قدوة لغيرها.


صديقة شجعت صديقتها تروح جلسة علاج نفسي: كانت ممكن تنهار، لكن وجود صديقة واحدة فهمتها وقالتلها "مش عيب تطلبي مساعدة"، غيّر مجرى حياتها.







إزاي نكون السند الحقيقي؟

1. اسمعها بجد: اسمع كلامها من غير ما تقطعها أو تحكم، أوقات كتير هي محتاجة أذن، مش حل.

2. ادفعها لقدّام: شجّعها تجرب، تغلط، تتعلم، وتعيد المحاولة.

3. ما تستهترش بمشاعرها: الخوف، التعب، القلق… كل ده طبيعي. ما تسخرش منه، اتعامل معاه بإنسانية.

4. ادّيها فرصة حقيقية: سواء في الشغل، في الدراسة، أو حتى في مساحة تتكلم وتعبّر.

5. كُن ظهرها وقت الضعف: مش وقت القوة بس. وقت ما تنهار، ابقَ واقف، وافتكر إنها ممكن تقوم أقوى لو لقت حد يسندها.


"مواجهة ساخنة بين النائب رياض عبد الستار ومحافظ المنيا بشأن أزمة سيارات البيك آب"

 "مواجهة ساخنة بين النائب رياض عبد الستار ومحافظ المنيا بشأن أزمة سيارات البيك آب"


تصاعد الجدل في محافظة المنيا بعد تصريحات النائب رياض عبد الستار التي طالب فيها بدعم سائقي "البيك آب"، ليرد عليه محافظ المنيا اللواء عماد كدواني بفيديو رسمي أكد فيه حزم الدولة في تطبيق قرار الحظر. إليكم تفاصيل المواجهة:


النائب رياض عبد الستار:


1. السائقون لا يعارضون القانون، لكنهم بحاجة إلى دعم مالي لشراء ميكروباصات.



2. سعر الميكروباص مرتفع، والعديد من السائقين غير قادرين على توفيره.



3. يجب توفير حلول عملية قبل منع البيك آب وقطع رزق الناس.



4. السائق بحاجة إلى فرصة انتقال تدريجي.




محافظ المنيا:


1. لا يمكننا دعم سائقين يستخدمون سيارات غير آدمية لنقل الركاب.



2. المواطن لن يركب في صندوق بيك آب بجوار المواشي.



3. القرار وزاري، وأي بيك آب يحمل ركابًا سيتعرض للحجز.



4. هدفنا هو نظام نقل محترم وآمن، ولن نعود للوراء.




الحل يكمن في إيجاد توازن بين تطبيق القانون ودعم المتضررين لضمان نظام نقل آمن يحفظ كرامة المواطن ورزق السائق.



مشاركة مميزة

مواعيد امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني 2025

 مواعيد امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني 2025 أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مواعيد امتحانات صفوف النقل للعام الدراسي 202...